السبت، 9 نوفمبر 2013

لو صفت قلوبنا لما شبعنا من كتاب ربنا.





يقول العلماء :"ما أعقلها من نملة وما أفصحها".


 اشتملت الآية : على أحد َعشر نوعاً من البلاغة ,يتولّد بعضها من بعض ..


وقد ذكرها السيوطي:



أولها : النداء بـ
يا

ثانيها : كنَّت بـ أي
ثالثها : نبّهت بـ ها التنبيه
رابعها :سمّت بقولها النمل
خامسها : أمرت بقولها  ادخلوا  
سادسها : نصّت بقولها مساكنكم
سابعها : حذّرت بقولها  لا يحطمنّكم  
ثامنها : خصّصت بقولها  سليمان  
تاسعها : عمّمت بقولها   وجنوده  
عاشرها : أشارت بقولها  وهم  
حادي عشرها : عذَرَت بقولها لا يشعرون 


---



وأيضاً ذكر الإمام ابن القيم في مفتاح دار السعادة :



ويكفي من فطنتها يعني النملة ما قص الله عز وجل في كتابه من قولها لجماعة النمل ، وقد رأت سليمان عليه السلام وجنوده { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون }



فتكلمت بعشرة أنواع من الخطاب في هذه النصيحة :


النداء ، والتنبيه والتسمية ، والأمر والنهي ، والتحذير ، والتخصيص ، والتعميم ، والاعتذار
.


فاشتملت نصيحتها مع الاختصار على هذه الأنواع العشرة ، ولذلك أعجب سليمان قولها وتبسم ضاحكا منه وسأل الله أن يوزعه شكر نعمته عليه لما سمع كلامها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق