في اولمبياد سياتل سنة 2004 م
وفي فقرة تنشيطيه سباق جري مئة متر لتسعة من ذوي الاحتياجات الخاصة
وقف التسعة المعوقون جميعا على خط بداية السباق .
إنطلق مسدس بداية السباق،
المشاركون كلهم لم يستطيعوا الركض بشكل طبيعي بسبب وضعهم . انما اريد لهم فقط المشاركة في الألمبياد !!
وأثناء الركض انزلق احد المشاركين ، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
فــ سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي بعد انطلاقهم .
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
فتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه !!
وجلس بجانبه أحدهم ، وضمه اليه وسأله: أتشعر بتحسن الآن ..؟
ثم نهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه. لماذا .؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل أنفسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا .
الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هو أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز،
حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
أخيرا تذكر:
الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى..
كم نحن بحاجة الى هذا الفهم لمعنى المنافسة والنصر .. كما فهمها هؤلاء المعاقين ....؟
أنه انتدب ليدرّس اﻷدب في العراق..
وقبل أن يدخل إلى القاعه في الجامعة تجول في بغداد ومشى طويلا ثم دخل القاعه في حالة رثة فظنه اﻷستاذ الذي كان موجودا عندهم طالبا..
قال اﻷستاذ الموجود للشيخ
علي الطنطاوي
وهو يظنه طالبا قال له:
وأنت يا(حمار)
لماذا تأخرت عن المحاضره
فاعتذر منه الشيخ علي
ودخل الصف يجلس مجلس الطلاب..
فصار اﻷستاذ يقول للطلاب:
سيأتي لتدريسكم اﻷديب الكبير علي الطنطاوي لا تسودوا وجهي أمامه ثم صار يسألهم في اﻷدب والشيخ علي يجيب كطالب..
ثم قال له اﻷستاذ هل تستطيع المقارنة بين البحتري وأبي تمام فتكلم الشيخ علي كلاما رصينا فقال له اﻷستاذ :
الظاهر أنك طالب جيد..
ما اسمك؟
فقال له:
اسمي علي الطنطاوي
فكاد اﻷستاذ أن يغمى عليه..
"متى نتعلم ألا نحكم على الناس بالمظهر"
... فالأمهات بحاجة إلى تربية ...
في احد المطاعم جلست امامي امرأة شابة في قمة الاناقة مع ولديها الانيقين مثلها.. لفتت نظري ملابس الولدين الغالية والتي تحمل اسم ماركة معروفة.. طلب احدهما طبق اسباغيتي واثناء اكله وقعت بعض الصلصة على قميص الولد الفاتح اللون... تحولت الأم فجأة الى وحش كاسر وصرخت بالطفل: ياغبي... شوف وش سويت بالقميص... ياحمار هذا قميص غوتشي صحيح انك مو كفو!!!!!
اعتذر الولد وهو يرتعش من الخوف فسحبت الام طبقه بقسوة وقالت : لا تاكل خلاص.. وبدأت تنظف القميص بجنون بمنديل مبلل في حين قالت لولدها الاخر: انتبه انت مو تصير حمار مثل اخوك!!!
تمنيت لحظتها ان اصفع هذه الحمقاء التي تعتقد ان اناقة الملبس اهم من اناقة اللسان بل واهم من نفسية أولادها .. ماقيمة القميص الغوتشي امام نفسية ولدك الذي صرخت عليه امام الناس وشتمته واحرجته و سحبت الطبق من امامه؟ ماقيمه الماركة التي صرفت مالك عليها من اجل المظاهر وهل سيشعر الطفل بقيمتها والاطفال لا يفكرون بهذه الامور؟ لتصل التفاهة ببعض الامهات بان تقوم بوصف طفلها بالغبي الحمار لانه اتلف قيمصا سخيفا سيلقى يوما ما في القمامة!!! وستبقى اثر هذه الحادثة في نفسه طويلا!! اي تفكير هذا!!!! ليتك يا مدعية الامومة البست هذا الملاك الخائف قميصا رخيصا و تركته يتلفه ويأكل سعيدا هانئا بدلا من ان يرتدي قميص غوتشي و يغوص بمقعده والدموع على خديه وقد حرمته من كرامته واكله...!!
متى نشعر ان اطفالنا ليسو ملكنا
متى ندرك انهم وديعة
من الله
وأمانة سنُسأل عنها
منقول
ﻓﻲ كندا .. ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻟﻴﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ،
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻔﻌﻠﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ:
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻀﻮﺭ ﺟﻮﻋﺎً ، ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :"ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺳﺎﺭﻕ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻷﻧﻚ ﺳﺮﻗﺖ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻚ"
ﺻﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ، ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺨﺮﺝ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻛﺒﺪﻝ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ :"ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ، ﻷﻧﻜﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻳﻀﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ".
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ 480 ﺩﻭﻻﺭﺍً ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
قاضي ينقصه الاسلام !!
ﺗﺬﻛﺮت ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: "ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﻨﻴﺎً ﺳﺮﻕ ﻣﺎﻟﻪ" !!
منقول
سؤال:
ما الفرق بين ( القرية ) و ( المدينة ) في المعنى في القرآن الكريم؟؟
الجواب:
اعتمد القرآن الكريم على [ طبيعة السكّان ] في مسمّياته للتجمعّات السكّانيّة ، فإذا كان المجتمع [ مُتّّفقاً ] على فِكْرة واحدة أو مِهنةٍ واحدة أسماه القرآن [ قرية ] .
و نحن نقول مثلاُ : القرية السياحيّة ، القرية الرياضيّة
الجزء الثاني من الجواب ..
في سورتيْ [ الكهف ] و [ يس ] وهما مِنْ أكثر السور قراءةً لدى المسلمين فهناك موضوع مدهشٌ للغاية في السورتين ، هو :
كيف تتحوّل [ القرية ] إلى [ مدينة ] في ذات الوقت ، و دون مرور فترة زمنيّة ، حيثُ نجد في سورة الكهف ( حتّى إذا أتَيا أهْل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوْا أنْ يُضَيّّفوهمَا فوجدا فيها جداراً يُريد أنْ يَنْقضّّ فأقامَه) .... ثم قال تعالى عنها ( و أمّا الجدار فكان لِغًلامَيْن يتيميْن في المدينة ) سورة الكهف
و ذات الموضوع ورَدَ في سورة يس :
(واضْربْ لهم مثلاُ أصحاب القرية إذْ جاءها المرسلون) .....
ثم قال تعالي عنها في موضع آخر (و جاء منْ أقصى المدينة رجلٌ يسعى ) سورة يس
فكيف انقلبت [ القرية ] إلى [ مدينة ] ببلاغةٍ مدهشة ؟ !
هذا يجعلنا نعود إلى سورة الكهف : فعندما اتّفق المجتمع على [ البُخْل ] عندها أسماه القرآن الكريم
[ قرية ] وفي سورة يس عندما اتّفقوا على الكُفْر أسماها أيضاً [ قرية ] .
و مثالُ آخر : عندما اتّفق قوم [ لوط ] عليه السلام على معصية واحدة قال تعالى :
( و نجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث ) -سورةالأنبياء -
و عِندمـا يُطلق القرآن الكريم مُسمّى [ مدينة ] يكون المجتمع فيه الخير و فيه الشرّ ،أو يكون سكّانه في أعداءُ مع بعضهم ..
و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ] اسم : [ مدينة ] ، ، وذلك لوجود منافقين و صحابة مؤمنين بنفس المجتمع ، فقال تعالى (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ) سورة التوبة آية 101 ،
لذلك لم يردْ في القرآن الكريم أنّ الله سبحانه قد أهلك [ مدينة ] ، بل يُهلك القرى الكافرة تماماً أي يأتي الهلاك عندما يعمّ الكُفر في المجتمع .
نعود لسورة الكهف : عِندما أضاف [ العبد الصالح ] ، أضاف الولدين [ الصالحَين ] إلى المجتمع البخيل [ الفاسد ] ، أصبح المجتمع [ مدينة ] و لم يعُدْ [ قرية ] ،
و كذلك في سورة يس ، عندمـا أسلم أحد الأشخاص ، أصبحت [ القرية ] الكافرة [ مدينة ] فيها الكفر و فيها الإيمان ، لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فوراً و بذات الحَدَث منْ [ قرية ] إلى [ مدينة ] حيث قال في بداية القصة "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون " فلما أعلن ٱحد ٱهلها إسلامه سماها مدينه :"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى" ،
و من روعة البلاغة في القرآن الكريم ، أنّ القارىْ لا ينتبه أنّ [ القرية ] قد أصبحت [ مدينة ] .
لنعد إلى القرآن دائماً في جميع مناحي حياتنا حتى اﻷلفاظ والمصطلحات في كلامنا العادي حتى نتذوق لذة العيش مع هذا الهدي المبين....
منقول