أنه انتدب ليدرّس اﻷدب في العراق..
وقبل أن يدخل إلى القاعه في الجامعة تجول في بغداد ومشى طويلا ثم دخل القاعه في حالة رثة فظنه اﻷستاذ الذي كان موجودا عندهم طالبا..
قال اﻷستاذ الموجود للشيخ
علي الطنطاوي
وهو يظنه طالبا قال له:
وأنت يا(حمار)
لماذا تأخرت عن المحاضره
فاعتذر منه الشيخ علي
ودخل الصف يجلس مجلس الطلاب..
فصار اﻷستاذ يقول للطلاب:
سيأتي لتدريسكم اﻷديب الكبير علي الطنطاوي لا تسودوا وجهي أمامه ثم صار يسألهم في اﻷدب والشيخ علي يجيب كطالب..
ثم قال له اﻷستاذ هل تستطيع المقارنة بين البحتري وأبي تمام فتكلم الشيخ علي كلاما رصينا فقال له اﻷستاذ :
الظاهر أنك طالب جيد..
ما اسمك؟
فقال له:
اسمي علي الطنطاوي
فكاد اﻷستاذ أن يغمى عليه..
"متى نتعلم ألا نحكم على الناس بالمظهر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق